Halaman

AnTaRa BeTa dAn rAkYaT =D

Monday, September 5, 2011

Sifat Qiyamuhu Binnafsih



معنى القيام بالنفس لله سبحانه وتعالى
قيامه تعالى بنفسه : أي الاستغناء عن كل شيء, فالله تبارك وتعالى مستغن عن كل شيء ومحتاج إليه كل شيء سواه, فلاريحتاج إلى مخصص له بالوجود لأن الاحتياج إلى الغير ينافي قدمه, إذا الاحتياج للغير علامة الحدوث والله تبارك وتعالى منزه عن ذلك, وقد ثبت وجوب قدمه وبقاءه.
فالله تبارك وتعالى لا ينتفع بطاعة الطاءعين ولا ينضر بعصيان العصاة, وكل شيء سوى الله محتاج إلى الله لا يستغني عن الله طرفة عين , قال تعالى : ( والله الغني وأنتم الفقرآء ) ( سورة محمد, الأية : ٣٨ )

Sifat Mukhalafatu Lil Hawadis



معنى مخالفة للحوادث
أي إن الله تعالى لا يشبه المخلقات, والدليل العقلي على ذلك أنه لو كان يشبه شيأ من خلقه لجاز عليه ما يجوز على الخلق من التغير والتطور و الفناء, ولو جاز عليه ذلك لا يحتاج إلى من يغيره والمحتاج إلى غيره لا يكون الها فثبت أنه لا يشبه شيأ.
وأما البرهان النقلي لوجوب مخلفة للحوادث فمن ذلك قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء ) وهو أوضح دليل نقلي في ذلك جاء في القرءان لأن هذه الآية تفهم التنزية الكلي لأن الله تبارك وتعالى ذكر فيها لفظ شيء في سياق النفي, والنكرة إذا أوردت في سياق النفي فهي للشمول, فالله تبارك وتعالى نفي بهذه الجملة عن نفسه مشابهة الأجرام والأجسام والأعراض فهو تبارك وتعالى كما لا يشبه ذوي الأرواح من إنس وجن وملاءكة وغيرهم لا يشبه الجمادات من الأجرام العلوية والسفلية لا يشبه شيأ من ذلك,فالله تبارك وتعالى لم يقيد نفي الشبه عنه بنوع من أنواع الحوادث بل شمل نفي مشابهته لكل أفراد الحادثات.