معنى الوحدانية بالنسبة إلى الله تعالى
ومعناه أن الله تبارك وتعالى ليس له ثان وليس مركبا مؤلفا كالأجسام كالعرش والكرسي والجنة والنار والسموات السبع والإنسان والملاءكة والجن فإن هؤلاء أجسام مؤلفة أي تقبل الانقسامز العرش الكريم مؤلف من أجزاء فيستحيل أن يكون بينه وبين اللهمناسبة كما يستحيل على الله تعالى أن يكون بينه وبين شئ من ساءرخلقه مناسبة.
والبرهان العقلي على الوحدانية أنه تبارك وتعالى لو لم يكن واحدا متعددا لم يكن العالم منتظما لكن العالم منتظم فوجب أن الله تعالى واحد, وأما البرهان النقلي على وحدانيته تعالى فكثير من ذلك قول الله تعالى : ( قل هو الله أحد ) ومن الأحاديث ما رواه البخاري أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا تعار من اليل قال : لا إله إلا الله الواحد القهار رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار.
